(٢) وذلك في قوله عزوجل: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} ق آية (٣٠). (٣) وذلك في قوله تعالى: {يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} النور آية (٢٤). (٤) روى أخبار الذراع المسمومة للنبي صلى الله عليه وسلم د. كتاب الديات (ب. فيمن سقى رجلاً سماً) ٢/ ٢٤٥، دي. في المقدمة (ب. ما أكرم النبي من كلام الموتى) ١/ ٣٢ من طريقين: الطريق الأولى عن الزهري عن جابر بن عبد الله وهي منقطعة بين الزهري وجابر، والأخرى عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف وهي مرسلة. انظر: مختصر السنن للمنذري ٦/ ٣٠٧. ورواه أيضاً البزار من حديث أنس وأبي سعيد الخدري - رضي الله عنهما -. انظر: كشف الأستار ٣/ ١٤٠ وفي إسناد حديث أنس مبارك بن فضالة البصري. قال عنه ابن حجر: صدوق يدلس. انظر: التقريب ص ٣٢٨. وحديث أبي سعيد إسناده حسن قال الهيثمي عنه: رجاله ثقات. انظر: مجمع الزوائد ٨/ ٢٩٥، ورواه أيضاً الطبراني في الكبير ١٩/ ٧٠ من حديث كعب بن مالك - رضي الله عنه -، وفي إسناده أحمد بن بكر البالسي. قال ابن عدي روى مناكير عن الثقات، وقال الأزدي: كان يضع الحديث. انظر: الميزان ١/ ٨٦، والحديث له أصل في الصحيح عن البخاري كتاب الطب (ب. ما يذكر في سم النبي صلى الله عليه وسلم ٧/ ١٢٠، حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - ولم يذكر فيه (أن الذراع أخبره).