للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال هارون بن أبي علقمة (١): سمعت عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون (٢) وغيره من علماء المدينة يقولون: "من وقف في القرآن بالشك فهو كافر وهو مثل من قال بخلق القرآن" (٣).

وقال محمد بن مسلم (٤)، قال أبو مصعب (٥): "من قال: القرآن مخلوق فهو كافر، ومن قال لا أدري أنه مخلوق أو غير مخلوق فهو مثله وشر منه"، فذكرت له رجلاً كان يظهر مذهب مالك فقلت إنه أظهر الوقف، فقال: "لعنه الله ينتحل مذهبه وهو بريء منه"، فذكرت ذلك لأحمد بن حنبل فسر به وأعجبه (٦).


(١) هارون بن موسى بن أبي علقمة الفروي المدني لا بأس به، توفي سنة (٢٥٠ هـ). التقريب ص ٣٦٢.
(٢) عبد الملك بن عيد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمةالماجشون أبو مروان المدني الفقيهن مفتي أهل المدينة صدوق له أغلاط في الحديث، توفي سنة (٢١٣ هـ). التقريب ص ٢١٩.
(٣) أخرجه اللالكائي في السنة ٢/ ٣٢٣ - ٣٢٩.
(٤) محمد بن مسلم بن واره الرازي، ثقة حافظ توفي سنة (٢٧٠ هـ). التقريب ص ٣١٩.
(٥) هو أحمد بن أبي بكر بن الحارث بن زرارة بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف أبو مصعب الزهري المدني الفقيه، صدوق، توفي سنة (٣٤٢ هـ). التقريب ص ١١.
(٦) أخرجه اللالكائي في السنة ٢/ ٣٢٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>