(٢) رواية أبي هريرة أخرجها مطولة الحاكم في المستدرك كتاب الجنائز ١/ ٣٧٩ وقال: "حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي، كما ذكر الرواية الهيثمي في مجمع الزوائد ٣/ ٥١ وقال: "رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن". أما رواية أبي سعيد الخدري فذكرها ابن كثير في تفسيره ٣/ ١٦٩ عن ابن أبي حاتم بسنده مرفوعاً: "فإنه له معيشو ضنكا" قال: "ضمة القبر له"، وفي إسناده ابن لهيعة. وقد روي هذا عنهما موقوفاً. أخرج ابن جرير رواية أبي هريرة والحاكم في المستدرك. انظر: تفسير ابن جرير ١٦/ ٢٢٧ المستدرك ١/ ٣٨١. أما رواية أبي سعيد الخدري فقد أخرجها ابن جرير في تفسيره ١٦/ ٢٢٧، وعبد الرزاق في مصنفه ٣/ ٥٨٤ وإسنادها جيد ورواتها ثقات. (٣) أخرجه د. كتاب الجنائز (ب الاستغفار عند القبر للميت) ٢/ ٧١ مثله، الحاكم كتاب الجنائز ١/ ٣٧٠ كلهم من حديث عثمان - رضي الله عنه - ولفظه عند الحاكم "مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة عند قبر وصاحبه يدفن، فذكره". قال الحاكم: "صحيح ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي، وصححه الألباني في أحكام الجنائز ص ١٥٦. (٤) أخرجه خ. كتاب الجنائز (ب الميت يعرض عليه مقعده) ٢/ ٨٦، م. كتاب صفة الجنة (ب عرض مقعد الميت عليه) ٤/ ٢١٩٩.