(٢) أجرد أي ليس فيه غل ولا غش فهو على أصل الفطرة فنور الإيمان فيه يزهر. النهاية لابن الأثير ١/ ٥٦. (٣) مسطح أي منبسط. انظر: اللسان ٣/ ٢٠٠٦. (٤) لم أقف عليه من قول أبي سعيد، وإنما أخرجه الإمام أحمد والطبراني عن أبي سعيد مرفوعاً وأوله: "القلوب أربعة: قلب أجرد فيه مثل السراج يزهر، وقلب أغلف مربوط على غلافه، وقلب منكوس، وقلب مصفح، فأما القلب الأجرد فقلب المؤمن وسراجه فيه نوره، وأما القلب الأغلف فقلب الكافر، وأما القلب المنكوس فقلب المنافق عرف ثم أنكر، وأما القلب المصفح فقلب فيه إيمان ونفاق … " الحديث. حم ٣/ ١٧، الطبراني في الصغير ٢/ ١١٠، وفي إسناده ليث بن أبي سليم قال في التقريب: "صدوق اختلط أخيراً ولم يتميز حديثه فترك". التقريب ص ٢٨٧ كما أنه من رواية أبي البختري سعيد بن فيروز عن أبي سعيد، ولم يسمع أبو البختري من أبي سعيد فهو مرسل، وأخرجه ابن بطة في الإبانة الكبير ٢/ ٦٩٦ وابن أبي شيبة في الإيمان ص ١٧ من قول حذيفة - رضي الله عنه - نحوه، قال الألباني في التعليق على كتاب الإيمان: "حديث موقوف صحيح".