للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقالت فرقة منهم وهم الزيدية (١): الإمامة لعلي، ثم بعده ابنه الحسن، ثم ابنه الحسين، ثم علي بن الحسن، ثم زيد بن علي، ثم يحيى بن زيد (٢)، ثم محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن الذي يسمى النفس الزكية (٣)، ثم أخوه إبراهيم بن عبد الله بن حسن بن حسن (٤)، ثم المثلث وهو الحسن بن


(١) سبق التعريف بهم في قسم الدراسة - ص ٦٨. وعلي بن الحسين من أئمة الرافضة وليس من أئمة الزيدية، لأن شرط الإمامة عندهم أن يكون من أولاد الحسن والحسين ويدعون إلى نفسه وينابذ الظلمة. انظر: نصرة مذاهب الزيدية ص ١٤٣، مصباح العلوم في معرفة الحي القيوم ص ٢٢.
(٢) يحيى بن. يد بن علي بن الحسين كان مع أبيه حين خرج في خلافة هشام، ثم بعد مقتل أبيه سار إلى خراسان واختفى بها، إلى أن قبض عليه نصر بن سيار، ثم سيره بأمر الوليد إلى دمشق، إلا أنه انقض عليه نصر بن سيار في الطريق بعد أن أوجس منه غدراً وتقاتلوا هناك فقتل يحيى وذلك عام ١٢٥ هـ. البداية والنهاية ١٢/ ٧.
(٣) محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي المدني الملقب النفس الزكية. ثقة قتل سنة ١٤٥ هـ، وله ثلاث وخمسون سنة، وكان خرج على المنصور وغلب على المدينة، وتسمى بالخلافة فقتل. التقريب ص ٣٠٤.
(٤) إبراهيم بن عبد الله بن حسن أخو النفس الزكية خرج بعد ظهور أخيه في البصرة على الخليفة أبي جعفر المنصور، وغلب على مناطق عديدة، إلا أنه قتل في نفس السنة ١٤٥ هـ - - في ذي الحجة بعد قتال شديد بينه وبين جيش المنصور بين البصرة والكوفة. البداية والنهاية ١٠/ ١١١.

<<  <  ج: ص:  >  >>