وقال ابن كثير: "قال الزهري عن أبي بكر بن أبي سبرة أنه قال: "إن أبا بكر صلى بهم سبع عشرة صلاة. وقال غيره: عشرين صلاة". البداية والنهاية ٥/ ٢٦٥ فلعل المصنف كان منه سبق قلم، فبدل أن تكتب "صلاة" كتب "يوماً" أو أخطأ من ناسخ. (٢) إلى هنا تنتهي رواية عبد الله بن. معة - رضي الله عنه -، واخرجها عنه د. كتاب السنة (ب استخلاف أبي بكر - رضي الله عنه -) ٢/ ٢٦٦، حم ٤/ ٣٢٢، والحاكم في المستدرك ٣/ ٦٤١، وابن أبي عاصم في السنة ٢/ ٥٥٣ وقال الألباني في التعليق: "إسناده صحيح". (٣) هذه رواية الدار قطني في سننه ١/ ٤٠٢ عن الحسن البصري وهي مرسلة. وقد تقدم قول الزهري أن أبا بكر صلى الله عليه وسلم بهم سبع عشرة صلاة، وكذلك قوله هنا: إن الرجلين هنا الفضل بن العباس وأسامة بن. يد - رضي الله عنهما -، والذي جاء في البخاري ومسلم أنهما العباس بن عبد المطلب وعلي ابن أبي طالب - رضي الله عنهما -. وفي رواية أخرى عند مسلم أنهما الفضل بن العباس وعلي، قال الحافظ ذاك في حال مجيئه إلى بيت عائشة، والله أعلم. فتح الباري ٢/ ١٥٤. (٤) الذي روى البخاري ١/ ١١٢، ومسلم ١/ ٣١٤ في هذا من حديث عائشة - رضي الله عنها - أن النبي صلى الله عليه وسلم جلس عن يسار أبي بكر" وقد ذكر الحافظ ابن حجر خلافاً في هذا فلينظر. فتح الباري ٢/ ١٥٤.