(٢) هكذا في - ح - وفي الأصل غير ظاهرة تماماً. (٣) في - ح - (حصادهم). (٤) هذه أبيات قالها حرقوص بن النعمان النمري وكان قد وضع لبنيه وبناته وامرأته جفنة خمر ودعاهم للشرب قبل وصول جيش خالد إليهم وذلك في قتاله في العراق، فقتل هذا الرجل على جفنته وسبي أهل. الكامل لابن الأثير ٢/ ٢٨٠، البداية والنهاية ٦/ ٣٥١. (٥) نقل السيوطي عن الزبير بن بكار وابن عساكر عن معروف بن خربوذ قال: "إن أبا بكر الصديق - رضي الله عنه - أحد عشرة من قريش اتصل بهم شرف الجاهلية والإسلام فكان إليه أمر الديات والغرم". تاريخ الخلفاء ص ٣١. والمراد بأن إليه أمر الديات والغرم أي الذي يحكم فيها ويرضي الأطراف بالآراء الحكيمة التي يبديها في حل منازعاتهم. (٦) روى الحاكم بسنده عن سعيد بن المسيب قال: "كان أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - من النبي صلى الله عليه وسلم مكان الوزير، فكان يشاروه في جميع أموره وكان ثانية في الإسلام، وكان ثانية في الغار، وكان ثانية في العريش، وكان ثانية في القبر، ولم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقدم عليه أحداً" قال الذهبي في رواته مجهول. المستدرك. كتاب معرفة الصحابة ٣/ ٦٣. (٧) آل عمران آية (١٥٩).