للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يكن ذلك وصية إليه بالإمامة بلا خلاف بين أحد من أهل الفقه، فكذلك من النبي صلى الله عليه وسلم.

ونعارض هذه (١) الأخبار بأخبار هي أصرح منها، وهو قوله صلى الله عليه وسلم: "اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر" (٢). وقوله صلى الله عليه وسلم: "الخلافة بعدي ثلاثون سنة" (٣) وأمر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر بأم الناس (٤)، وقوله صلى الله عليه وسلم: "لا ينبغي لقوم يكون فيهم أبو بكر أن يتقدمه غيره" (٥) وقوله صلى الله عليه وسلم: "إن يطع الناس أبا بكر وعمر يرشدوا" (٦) ورشدت أمتهم، وإن يعصموهما غووا وغوت أمتهم".


(١) (هذه) ليست في الأصل وهي من - ح -.
(٢) تقدم تخريجه ص ١٠٥.
(٣) تقدم تخريجه ص ٨٤٢.
(٤) تقدم تخريجه الروايات في ذلك ص ٨٣٧.
(٥) أخرجه ت. كتاب المناقب (ب مناقب أبي بكر - رضي الله عنه -) ٥/ ٦١٤. وأخرجه أبو نعيم في الإمامة ص ٢٥٣، عن عائشة - رضي الله عنها - ومداره على عيسى بن ميمون. قال ابن حجر في التقريب: ص ٢٧٢ "ضعيف".
(٦) إلى هنا أخرجه م. كتاب المساجد (ب قضاء الصلاة الفائتة) ١/ ٤٧٢ من حديث أبي قتادة مطولا. ولم أقف على رواية تذكر بقية الحديث المذكور هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>