(٢) أخرجه اللالكائي في السنة ٧/ ١٣٤٦، والبيهقي في دلائل النبوة ٢/ ٤٢٨ طبعة دار الفكر، نقل الحافظ ابن حجر عن الحافظ الضياء أنه قال: "إسناده لا بأس به". وهذا الحديث يختلف عن رواية البخاري ٧/ ١٣ التي ورد فيها أن عمر عرض ابنته على عثمان فردها عثمان قال الحافظ في الجمع بينهما: "يحتمل أن يكون عثمان خطب أولا إلى عمر فرده كما في الرواية، وسبب رده يحتمل أن يكون من جهتها مما ليس فيه غضاضة على عثمان - رضي الله عنهما - ثم لما ارتفع السبب عرضها عمر عليه تطييبا لخاطره كما في رواية البخاري، ولعل عثمان بلغه ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لها فصنع أبو بكر من ترك إفشاء السر". فتح الباري ٩/ ١٧٦. (٣) أخرجه ت. كتاب المناقب (ب مناقب عثمان - رضي الله عنه -) ٥/ ٦٢٤ من حديث طلحة - رضي الله عنه - قال الترمذي: "حديث غريب ليس إسناده بالقوي" وهو منقطع بين الحارث بن عبد الرحمن ابن أبي ذياب وطلحة بن عبيد الله" انظر: التهذيب ٢/ ١٤٨، وهو في مسند أحمد ١/ ٧٤ من زيادات عبد الله من حديث طلحة ومعه قصة في حصار عثمان - رضي الله عنه - وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب معرفة الصحابة ٣/ ٩٧. والإمام أحمد في فضائل الصحابة ١/ ٤٨٢، وابن أبي عاصم في السنة ٢/ ٥٨٩، وإسناده ضعيف جدا فإن فيه أبو عبادة الزرقي عيسى بن عبد الرحمن بن فورة الزرقي. قال عنه أبو حاتم: "منكر الحديث شبه بالمتروك". الجرح والتعديل ٦/ ٢٨١ وضعف الحديث ابن الجوزي في العلل المتناهية ١/ ٢٠٠، وورد من طريق أبي هريرة - رضي الله عنه - أخرجه جه في المقدمة (ب فضل عثمان - رضي الله عنه -) ١/ ٤٠، وابن أبي عاصم في السنة ٢/ ٥٨٩ وإسناده ضعيف فإنه فيه عثمان بن خالد بن عمر الأموي. قال ابن حجر: "متروك". التقريب ص ٢٣٣، وضعف الحديث البوصيري في مصباح الزجاجة ١/ ١٨٠، وابن الجوزي في العلل المتناهية ١/ ٢٠١.