(٢) قفّى: هذا على لغة طي والمراد قفاى. انظر: غريب الحديث لابن عبيد ٤/ ١١. (٣) هكذا في النسختين ولم يتبين لي معناها. (٤) ما ذكر المصنف هنا غير وارد مع ما للصحابة - رضوان الله عليهم - من المكانة، واستحقاق علي - رضي الله عنه - للخلافة بعد ثمان أمر متفق عليه، فقد كانت الشورى بينهما بعد أن تنازل عنها بقية الستة، فلما قتل عثمان - رضي الله عنه - لم يكن أحد من الصحابة أولى منه، كما لم يعلم أن أحدا من الصحابة تخلف عن البيعة، وما حدث من عائشة - رضي الله عنها - ومن كان معها إنما هو مطالبة بقتلة عثمان الذين كان بعضهم في جيش علي - رضي الله عنه -، وكذلك ما وقع من معاوية - رضي الله عنه - لم يكن منازعة في الخلافة وإنما كان مطالبة بدم عثمان - رضي الله عنه -، مع أن الأمر كانت فيه فتنة عظيمة دخل فيها أصحاب الأهواء والأغراض فأكثروا الدس والكذب الذي تلبسه به الحق على بعض الناس والجميع كان مجتهدا. انظر: شرح العقيدة الطحاوية ص ٥٤٥ - ٥٤٧.