للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورد في آخر النسخة اليمانية - ح - ما نصه:

وكان الفراغ من زبرة نهار الجمعة تاسع عشرة من شعبان الكريم الواقع في سنة ست بعد الألف، وذلك في كنف تربة المؤلف سيدي الشيخ الإمام العالم العامل والنور الكامل والضياء الشامل العارف بالله الولي الرباني من شيد للملة أركان المباني، عماد الدين يحيى بن أبي الخير العمراني مصنف هذا الكتاب المسمى بالانتصار، رحمه الله رحمة الأبرار ودمّث الله مسالكه، وجعل الفردوس فذالكه. غفر الله لكاتبه وأصلح أحواله، وجعل استقباله أحسن من ماضيه وحاله، رحم الله عبدا قال، آمينا.

والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد من للرسل ختم، وعلى آله وصحبه وسلم عدد كل حرف جرى به القلم، وما نسجت السحب بمعذوذق الديم

ومن يجد عيبا سد الخللا … فجل من لا عيب فيه وعلا


يا رب إن عظمت ذنوبي كثرة … فلقد علمت بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا محسن … فبمن يلوذ ويستجير المجرم
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم.
بخط محصله لنفسه الفقير إلى الله الباري عبد القادر بن أحمد الفناضي. عفى الله عنهما وتولاهما بحسن ولايته إنه على كل شيء قدير وصلى الله على من .... ختم.
بلغ مقابلة على الأصل المنقول عنه بحسب الطاقة والإمكان خامس عشر شهر شوال في سنة ست بعد الألف من الهجرة النبوية وحسبنا هو الله ونعم الوكيل.

<<  <  ج: ص:  >  >>