للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المسألة الرابعة] :

في قوله (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ) الروح الأمين هو جبريل عليه السلام.

وسُمِّيَ روحًا: لفضله وتَمَيُّزِهِ عن الملائكة ولأنه يَنْزِلُ بالرّوح من أمر الله - عز وجل - وهو الوحي.

وسُمِّيَ الأمين أو نَعَتَهُ الله - عز وجل - بالأمين في قوله {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (١٩٣) عَلَى قَلْبِكَ} [الشعراء:١٩٣-١٩٤] : لأنه مُؤْتَمَنٌ على أعظم ما يؤتمن عليه وهو كلام الله - عز وجل - ووحيه في سماواته.

<<  <   >  >>