للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المسألة الثانية] :

أشراط الساعة قَسَمَهَا العلماء إلى قسمين:

- إلى أشراطٍ كبرى.

- وإلى أشراطٍ صغرى.

ومن أهل العلم من قَسَمَهَا إلى ثلاثة أقسام:

- أشراط صغرى.

- ووسطى.

- وكبرى.

والأول هو المعتمد والثاني اصطلاح تفسيري ولكن ليس ثَمَّ ما يدل عليه من وجود الوسطى وإن كانت موجودةً وداخلة في الصغرى.

أما تعريف الأشراط الصغرى: فهي ما دلَّ الدليل على أنَّهُ مِنْ علامات قُرْبْ الساعة وليس من العشر آيات التي جاءت في الحديث أنها تكون بين يدي الساعة.

فحصلت الأشراط الصغرى في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ولا تزال تحصل وتحصل إلى بَدْءِ الأشراط الكبرى.

وسيأتي تفصيل الأشراط الصغرى والكبرى إن شاء الله.

فمن أهل العلم من جعل الأشراط الصغرى كما ذكرت لك:

- ما قَرُبَ من عهد النبي صلى الله عليه وسلم فهي صغرى.

- وما بَعُد من عهده فهي وسطى إلى حدوث الأشراط الكبرى.

والأول هو المعتمد في ذلك.

<<  <   >  >>