في هذا الحديث: أن من خصوصياته صلى الله عليه وسلم أن صلاته وهو قاعد كصلاته وهو قائم تشريفًا له، ولأنه مشرِّع عليه الصلاة والسلام، وأما غيره فإذا صلى قاعدًا فله نصف أجر القائم إذا كان يستطيع القيام، أما إذا كان عاجزًا عنه فله أجره كاملًا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري:((إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ أَوْ سَافَرَ كُتِبَ لَهُ مِثْلُ مَا كَانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا)) (١).