وقوله:((فَتَلَوَّنَ وَجْهُ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم))، أي: تغير من الغضب؛ لانتهاك حرمات النبوة.
وقوله:((حَتَّى يَرْجِعَ إِلَى الْجَدْرِ)) المراد بالجدر: أصل الجدار، وقيل: المراد: أصول الشجر.
هذا الحديث فيه: أنه كان للزبير رضي الله عنه جار من الأنصار والزبير هو الجار الأعلى، وجاره الأنصاري هو الذي بعده، فلما سال الماء بالوادي مر الماء على بستان الزبير رضي الله عنه، فقال الأنصاري له: سرح الماء يمر لا تحبسه في