وقوله:((بَاتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِذِي الْحُلَيْفَةِ مَبْدَأَهُ، وَصَلَّى فِي مَسْجِدِهَا)) قال القاضي عياض: ((ليس المبيت بها من السنن، ولا من حدود الحج، لكن من فعله تأسيًا بالنبى صلى الله عليه وسلم فحسن)) (١)، والتحسين حكم شرعي لا بد له من دليل، والصواب أنه مباح.