وقوله:((وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُمْ))، يعني: من طين؛ ولهذا فإن إبليس لما أمره الله بالسجود مع الملائكة قال:{أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين}، والنار- في زعمه- خير من الطين وأفضل، فكيف يسجد الفاضل للمفضول؟ ! وهذا اعتراض على أمر الله تعالى بقياس فاسد، وأول من قاس قياسًا فاسدًا هو إبليس.