قوله:((إِنَّ أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّه)): المراد: أحب كلام الناس إلى الله، وأما على الإطلاق فكلام الله عز وجل أحب الكلام إلى الله، فقراءة القرآن أفضل من التسبيح والتحميد، إلا الذكر المقيد كأذكار الصباح، والمساء فيؤتى بها في وقتها؛ لأنها تفوت بفوات وقتها.
والقاعدة: أن الذِّكر إذا كان مقيدًا بوقت أو بحال فإنه مقدم على قراءة القرآن؛ لأن الذكر المؤقت يفوت بفوات وقته.
وقوله:((سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ)): الواو بمعنى: (مع)، أي: سبحان الله مع حمده، فهو جمع بين الثناء والتنزيه.