وفي هذا الحديث: الوعيد الشديد على إيذاء الجار، وأنه من كبائر الذنوب، ومن المتوعَّد عليه بعدم دخول الجنة.
وإذا كان الجار لا يأمنه جاره، دل على فسقه، وعلى تعديه وإيذائه، ففي الحديث الآخر:((واللهِ لَا يُؤْمِنُ، وَاللهِ لَا يُؤمِنُ، وَاللهِ لَا يُؤْمِنُ)) قِيلَ: مَنْ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ:((مَنْ لَا يَأْمَنُ جَارُهُ بَوَائِقَهُ)) (١)، وهذا يدل على نقص إيمانه وضعفه.