قوله:((دَعِ النَّاقَّة))، أي: اتركها؛ لأنه كان ممسكًا بزمام ناقة النبي صلى الله عليه وسلم.
وقوله:((الخِطَام)): هو الحبل الذي يربط به ويكون في أنف البعير.
قوله:((أَخْبِرْنِي بِمَا يُقَرِّبُنِي مِنَ الْجَنَّةِ، وَمَا يُبَاعِدُنِي مِنَ النَّارِ، قَالَ: فَكَفَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ نَظَرَ فِي أَصْحَابِهِ، ثُمَّ قَالَ: ((لَقَدْ وُفِّقَ- أَوْ: لَقَدْ هُدِي))؛ لأنه سأل عن سبب السعادة في الدنيا والآخرة.
وقوله:((أن تَعْبُدُ اللَّهَ لَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا)): هذا يفسِّر رواية: ((أَنْ تَشْهَدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ))، وأن المرادَ: توحيدُ الله عز وجل، وليس المراد: النطق بالشهادتين باللسان فقط.