قوله:((اتَّخَذْتَ أَنْمَاطًا؟ )): الأنماط- بفتح الهمزة-: جمع نَمَط- بفتح النون والميم-، وهو ظِهارة الفِراش، ويُطلَق- أيضًا- على البِساطِ الخفيف الذي له خمل يُجعَل على الهودج، وقد يُجعَل سِترًا.
وفي هذا الحديث: دليل على أنه لا بأس باستعمال الأنماط.
وفيه: علَم من أعلام النبوة؛ حيث أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنها ستكون أنماط لجابر، ثم وُجِدَت الأنماط عند جابر، فكان جابر يقول لامرأته:((نَحِّيهِ عَنِّي)) -كما سيأتي- كراهةً له.
وفيه: أنه لا بأس باتخاذ اللين من الفُرُش والوسائد، والأصل في هذا