وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا الْفُضَيْلُ- يَعْنِي: ابْنَ عِيَاضٍ-.ح، وَحَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ. ح، وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، كُلُّهُمْ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِثْلِهِ.
وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِثْلِهِ، وَزَادَ:((فِي الصَّلَاةِ)).
في هذا الحديث: أن الإمام إذا نابه شيء في الصلاة فإن الرجال يسبحون وَلَا يصفقون، وأما النساء فيصفقن وَلَا يتكلَّمن؛ لأنه قد يخشى أن يفثن بعض الناس بصوتهن، كما أن تصفيق الرجال من أخلاق الجاهلية التي كانوا يتعبدون بها، قال الله عز وجل عن المشركين:{وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءًا وتصدية} فالمكاء: الصفير، والتصدية: التصفيق، ولكن إذا أعجب الإنسانَ شيء يُكبر، يقول: الله أكبر، أَوْ يقول: سبحان الله.