في هذه الأحاديث: تحذير من أن يكون الإنسان ذا وجهين، وهو أن يأتي طائفة بوجه، وطائفة بوجه، فيأتي هؤلاء ويتكلم معهم بما يناسبهم، ثم يأتي الآخرين ويتكلم معهم بما يناسبهم، كمن يأتي أهلَ الخير ويثني على أعمالهم الصالحة، ثم يذهب بعد ذلك إلى الفسقة ويقول لهم: هذا الذي أنتم فيه إنما هو ترفيهٌ عن النفس، وترويح عنها، ولا تلتفتوا إلى هؤلاء الآمرين والناهين، الذين يريدون أن يضيقوا على الناس ويشددوا عليهم، وهذا من شر الناس- نعوذ بالله من هذا النفاق.
وفي معنى هذا الحديث ما جاء في صحيح البخاري أنا ناسا قالوا لابن