وفي هذا الحديث: أنه حصل بين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم نزاع وكلام، كما يحصل بين الضرائر.
وفيه: أنه إذا كان هذا يحصل بين زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم فغيرهن من باب أولى، وهذا شيء جبلِّي، فطر الله عليه المرأة بسبب الغيرة، لكن سرعان ما يزول ما بينهن رضي الله عنهن ويتصافين.
وفيه: ما يدل على أنه لا بأس إذا كان للرجل عدد من النساء- ثلاث أو أربع- أن يجتمعن في مكان واحد وفي وقت واحد، يجلسن مع الزوج ويتحدثن معه، ثُمَّ تنصرف كل واحدة إلى بيتها.