للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ فَضَائِلِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه.

[٢٤٧٧] حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ النَّضْرِ قَالَا: حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدَّثَنَا وَرْقَاءُ بْنُ عُمَرَ الْيَشْكُرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي يَزِيدَ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَتَى الْخَلَاءَ فَوَضَعْتُ لَهُ وَضُوءًا، فَلَمَّا خَرَجَ قَالَ: ((مَنْ وَضَعَ هَذَا؟ ) فِي رِوَايَةِ زُهَيْرٍ: قَالُوا، وَفِي رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ: قُلْتُ: ابْنُ عَبَّاسٍ، قَالَ: ((اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ)).

[خ: ١٤٣]

قوله: ((اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ) وفي رواية البخاري: ((اللَّهُمَّ فَقِّهْهُ فِي الدِّينِ)) (١)، وهذه منقبة عظيمة لابن عباس رضي الله عنهما، فقد دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بالفقه في الدين، فاستجاب الله دعاءه، فكان ابن عباس رضي الله عنهما حبرَ هذه الأمة، آتاه الله علمًا غزيرًا، وكان مرجعًا للناس في الفقه، وفي التفسير، وفي الشعر، وفي أيام العرب، وأنسابها.


(١) أخرجه البخاري (١٤٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>