قوله:((يَأْكُلُ الثَّرَى))، أي: يخرج لسانه، يكاد يأكل الثرى من شدة العطش.
وقوله:((رَقِيَ)) - بكسر القاف-، أي: صعد، وزنًا ومعنًى، بخلاف: رقَى- بفتح القاف- فهو من الرقية، وهي التي يُرقَى بها صاحب الآفة كالحمى والصرع.
وهذا الحديث فيه: فضل الإحسان إلى البهائم، وأنه من أسباب المغفرة.
قوله:((فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ)): الكبد الرطبة هي كبد الحي، أما الميت فكبده يابسة.
وفيه: دليل على أن جميع الحيوانات فيها أجر؛ الحيوانات والدواب والحشرات، إلا المأمور بقتله كالحيات والعقارب والسباع المأمور بقتلها، فهذه لا تُسقى، وما عداها فإن في سقيه أجرًا، حتى الكافر الذمي