هذه الأحاديث استدل بها المؤلف رحمه الله على جواز قول الإنسان لمن هو أصغر منه: يا بني، من باب التلطف، وأنه بمثابة ابنه بالشفقة والعناية؛ ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لأنس ((يَا بُنَيَّ))، وقال للمغيرة:((أَيْ بُنَيَّ))، وأي: حرف نداء بمعنى: يا.
كما أنه يجوز للإنسان أن يقول لمن هو أكبر منه:(يا عم)، إجلالًا له.
ولا بأس أن يقول الإنسان:(يا أخي) لمن هو من أقرانه من باب التودد والتلطف، كما قالت خديجة لابن عمها ورقة بن نوفل لما أتت بالنبي صلى الله عليه وسلم