في هذا الحديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بانتهاء النبوة، وأنه لم يبق إلا المبشرات، وهي الرؤيا الصالحة يراها المؤمن أو تُرى له، وهو داخل في قوله تعالى:{لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة} فالبشرى تكون للمؤمن بالرؤيا الصالحة وبثناء المؤمنين عليه في الحياة الدنيا، ولكن لا ينبغي للمؤمن أن يغتر بهذه الرؤيا، بل تزيده نشاطًا وقوة في العبادة.
وفيه: النهي عن القراءة في حال الركوع والسجود؛ ولهذا قال صلى الله عليه وسلم:((فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عز وجل))، أي: تقول: سبحان رب العظيم، وكذا الدعاء