في هذا الحديث: فضل الإنفاق، وأن الله تعالى وكَّل للمنفق ملكًا يدعو له:((اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا))، ووكَّل للممسك ملكًا يدعو عليه:((اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا)).
وهذان ملكان كريمان دعوتهما مستجابة؛ لأنهما يفعلان ذلك عن أمر الله عز وجل، فيُخشى على الممسك عن الواجبات أن يصيب ماله التلف؛ لأنه خالف أمر الله عز وجل، كما يُرجى للمنفق الخلف، كما قال تعالى:{وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ}.