قوله:((وَيَرْحَمُ اللَّهُ لُوطًا لَقَدْ كَانَ يَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ)): وذلك لما جاءته الملائكة في صورة أضياف، وجاء أهل القرية يراودونه عنهم.
وقوله:((رُكْن شَدِيد)): وهو الله سبحانه وتعالى.
فبعد أن ساقت الملائكة الكرام بشرى الولد إلى إبراهيم - عليه السلام -، جاءوا لوطًا - عليه السلام - في صورة بشر، ولم يعرف أنهم ملائكة، فجاءه قومه يهرعون إليه، فشق ذلك على لوط - عليه السلام - وفي قصة لوط قال الله تعالى:{وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ}، جاءته الملائكة