في هذا الحديث: فضل الصحابة رضوان الله عليهم، وتذكرهم لحالهم السابقة.
وفيه: أنهم كلهم رضي الله عنهم على خير، فمنهم من مات، ولم يأكل من أجره شيئًا، ومنهم من بقي ففتح الله على يديه الفتوح.
وقوله:((نَبْتَغِي وَجْهَ اللَّهِ، فَوَجَبَ أَجْرُنَا عَلَى اللَّهِ))، أي: ثبت أجرنا على الله؛ لأن الله أخبرنا بذلك، وهذا مثل قوله عليه الصلاة والسلام في حديث آخر:((وَحَقَّ الْعِبَادِ عَلَى اللَّهِ: أَنْ لَا يُعَذِّبَ مَنْ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا)) (١).