هذا الحديث فيه: بيان ما ظنه الصحابة رضي الله عنهم من أن المراد بقوله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} هو مطلق الظلم، وهو المعاصي، فبين لهم الرسول صلى الله عليه وسلم أن المراد بالظلم: الشرك، واستدل بقوله تعالى:{إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ}.
والظلم ثلاثة أقسام:
الأول: ظلم شرك.
الثاني: ظلم العباد في أموالهم، ودمائهم، وأعراضهم.
الثالث: ظلم النفس بالمعاصي.
وفيه: فضل التوحيد، وأن من مات على التوحيد فله الأمن والهداية في