قوله:((أَنَا أَوَّلُ النَّاسِ يَشْفَعُ فِي الْجَنَّةِ وَأَنَا أَكْثَرُ الْأَنْبِيَاءِ تَبَعًا)) هذا من خصائصه عليه الصلاة والسلام، وكذلك هو أول من يفتح أبواب الجنة، وأول من يدخل الجنة عليه الصلاة والسلام كما سيأتي، وكذلك يشفع لأهل الجنة بدخولها بإذن الله.
ومن خصائصه صلى الله عليه وسلم: ثلاث شفاعات خاصة به صلى الله عليه وسلم، الشفاعة العظمى في الموقف، والشفاعة الثانية شفاعة لأهل الجنة بالإذن لهم في دخولها، والشفاعة الثالثة شفاعة تخفيف العذاب عن عمه أبي طالب.
أما بقية الشفاعات فيشاركه فيها غيره من الأنبياء، كشفاعة من يستحق النار ألا يدخلها، والشفاعة لمن دخلوها أن يخرجوا منها، والشفاعة في زيادة درجات قوم من أهل الجنة.