في هذا الحديث: بيان ما كان يقرأ به النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة الفجر، وأنه عليه الصلاة والسلام قرأ سورة:{المؤمنون} وقسمها بين الركعتين، وكان هذا في مكة عام الفتح.
وقد ورد عنْ أُمِّ سَلَمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: شَكَوْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنِّي أَشْتَكِي، فَقَالَ:((طُوفِي مِنْ وَرَاءِ النَّاسِ وَأَنْتِ رَاكِبَةٌ))، فَطُفْتُ، وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله وعليه وسلم يُصَلِّي إِلَى جَنْبِ الْبَيْتِ يَقْرَأُ بِالطُّورِ، وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ (١).
وقوله:((وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ)) هذا خطأ، فهذا عمرو آخر، كما قال النووي رحمه الله: ((قال الحفاظ: قوله ابن العاص غلط، والصواب حذفه وليس هذا عبد الله بن عمرو بن العاص الصحابي؛ بل هو عبد الله بن عمرو