في هذا الحديث: أن الروح تسمى نفسًا؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:((فَذَلِكَ حِينَ يَتْبَعُ بَصَرُهُ نَفْسَهُ))، والأغلب أنها لا تسمى نفسًا إلا إذا كانت مع الجسد، فإذا كانت مفردة يقال لها: روح، ولكن هنا جاءت على غير الغالب، فسماها نفسًا، وقال تعالى:{يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إلى ربك راضية مرضية}، فسماها عند خروجها نفسًا.