قوله:((فَأَوَى إِلَى اللَّهِ فَآوَاهُ اللَّهُ)) فيه: أن هذا الفعل أضيف إلى الله من باب المقابلة.
وقوله:((وَأَمَّا الْآخَرُ: فَأَعْرَضَ فَأَعْرَضَ اللَّهُ عَنْهُ)) فهذا من باب الصفات التي تثبت لله من باب المقابلة، مثل:{إنما نحن مستهزئون الله يستهزئ بهم}، و {مكروا ومكر الله} فالله تعالى يمكر بالماكرين، ويكيد للكائدين، ويستهزئ بالمستهزئين، ومن أوى إلى الله آواه، ومن أعرض أعرض الله عنه.