في هذا الحديث: أنه لا ينبغي للإنسان إذا استأذن، فقيل: من بالباب أن يقول: أنا، لأن كلمة (أنا) ليس فيها تعريف، ولكن يسمي نفسه، فيقول: أنا فلان، أو أبو فلان، كما استأذن أبو موسى الأشعري، فذكر اسمه وكنيته ولقبه، كما مر.
ولهذا كرر النبي صلى الله عليه وسلم وقال:((أَنَا، أَنَا))، كالكاره لذلك.