في هذا الحديث: مشروعية الدعاء لمن أتى بصدقته، أو زكاته.
وفيه: أنه يجوز- في بعض الأحيان- الصلاة على بعض الصحابة، أو بعض العلماء، فيقال: اللهم صلِّ على أبي هريرة، فلا بأس به ما لم يتخذ شعارًا، كما تفعله الرافضة لآل البيت، فيقولون: علي عليه السلام، وفاطمة عليها السلام.
والعادة المتبعة أن تكون الصلاة على الأنبياء، والترضِّي عن الصحابة، والترحم لمن بعدهم.