في هذا الحديث: فضل عائشة رضي الله عنها، فقد جاءه الملك بصورتها ((فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ))، أي: قطعة من حرير، فيكشف عنها فإذا هي، فيقول:((إِنْ يَكُ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ يُمْضِهِ))، وهذا ليس المراد منه الشك أن يكون من عند الله تعالى، وإنما المراد: التحقيق، ويحتمل أن المراد: الشك هل هي من نسائه في الدنيا، أو من نسائه في الجنة، ولكن هذا ليس بواضح.