في هذا الحديث: بيان جود وكرم النبي صلى الله عليه وسلم وإيثاره المسلمين على نفسه.
وفيه: فضل العفة والصبر على ضيق العيش ومكاره الدنيا، والاستغناء بالله عز وجل عن غيره من المخلوقات.
وفيه: لطيفة من دقائق الأمور وهي: أن الصفات الطيبة: " وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ مِنْ عَطَاءٍ خَيْرٌ وَأَوْسَعُ مِنَ الصَّبْرِ"، والأخلاق الحميدة تُكتسَب، وذلك لمن تكلَّفها وتمرَّن عليها ابتغاء وجه الله عز وجل؛ فيكرمه الله تبارك وتعالى بها.