قوله:((فَفَرَّ الحَجَرُ بِثَوْبِه))، يعني: جرى، وهذا من آيات الله تعالى.
وقوله:((فَجَمَحَ مُوسَى بِإِثْرِهِ))، يعني: قام مسرعًا يجري خلفه.
وقوله:((نَدَبٌ))، يعني: أثر.
في هذا الحديث: دليل على جواز اغتسال الإنسان عريانًا إذا لم يكن عنده أحد.
وفيه: أن بني إسرائيل كانوا يغتسلون وهم عراة، وكان موسى عليه الصلاة والسلام لا يغتسل عريانًا مثلهم، فقَالُوا: إن به عيبًا؛ لذا فهو يستتر عنا، فأراد الله أن يبرئه مما قالوا، فلما خلع موسى ثوبه ليغتسل وضع ثوبه على حجر، ففر الحجر بثوبه، وهذا من آيات الله تعالى! فجعل موسى يناديه: ثوبي يا