في هذا الحديث: فضل من صام ابتغاء مرضاة الله، فإن الله يباعد وجهه عن النار سبعين خريفًا، والمراد بالخريف: العام، والخريف فصل من فصوله، يعني: سبعين عامًا.
واختلف العلماء في المراد بقوله صلى الله عليه وسلم:((فِي سَبِيلِ اللَّهِ)) على قولين:
القول الأول: أن المراد بقوله: ((فِي سَبِيلِ اللَّهِ)): الجهاد في سبيل الله، واختار هذا النووي (١) وجماعة، واستشكل الصيام في الجهاد؛ لأن المجاهد