قوله:((أَتَكَلَّفُ))، أي: أتَتَكلف، على حذف إحدى التاءين، ومثله: قوله تعالى: {تنزل الملائكة}، والأصل: تتنزل.
وفي هذه الأحاديث: أن الشكر كما يكون باللسان تحدُّثًا بالنعمة، فإنه يكون بالقلب تعظيمًا لله عز وجل، وإجلالًا وخشية له، ويكون- أيضًا- بالعمل الصالح، ومنه: قوله تعالى: {اعملوا آل داوود شكرًا}.