في هذا الحديث: أن من أظهر الشر، أو البدعة، أو الفسوق، أو الكفر، فإنه لا غيبة له حيًّا، أو ميتًا؛ ولهذا أُثني على هذا خيرا، وأُثني على الآخر شرا، ولم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم عليهم، وجاء في الحديث:((كُلُّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرِينَ)) (١)، فيكون هذا مستثنى من نصوص النهي عن الغيبة، ومستثنى من