هذا الحديث يدل على أنه لا يسلم من أذى الخلق أحد؛ فهؤلاء الكفرة خلقهم الله عز وجل، وأوجدهم من العدم، ومع ذلك يجعلون له ندًّا، ويجعلون له ولدًا، والله سبحانه وتعالى يرزقهم ويعافيهم، فلا أحدَ أصبرُ منه تعالى، فهو الحليم الذي لا يعاجِل عباده بالعقوبة.
قال القاضي:((والصبور من أسماء الله عز وجل)) (١).
قلت: إثبات اسم ((الصبور)) لله تعالى فيه كلام لأهل العلم.