في هذا الحديث: أنه أول ما فُرِض رمضان كان الإنسان مخيرًا بين أن يصوم، وبين أن يفطر ويطعم عن كل يوم مسكينًا، وكان الصوم أفضل؛ لقوله تعالى:{وأن تصوموا خير لكم}، ثم نسخ الله ذلك، فقال تعالى:{فمن شهد منكم الشهر فليصمه}، فصار الصوم حتمًا لازمًا على القادر المقيم الصحيح البالغ العاقل.