قوله:((عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو بِهِنَّ، وَيَقُولُهُنَّ عِنْدَ الْكَرْبِ)): سماه دعاءً وإن كان ذكرًا وثناءً؛ لأن الذَاكِرَ والمُثْنِي على الله داعٍ في المعنى؛ لأنه يطلب الثواب، والسائلُ داعٍ لفظًا.
وقد أجاب النووي رحمه الله عن هذا بجوابين، فقال: ((فإن قيل: هذا ذكر وليس فيه دعاء، فجوابه من وجهين مشهورين: