للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَابُ أَكْلِ النَّاسِي وَشُرْبِهِ وَجِمَاعِهِ لَا يُفْطِرُ

[١١٥٥] وَحَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدٍ النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ هِشَامٍ الْقُرْدُوسِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ)).

[خ: ١٩٣٣]

في هذا الحديث: صحة صوم من أكل ناسيًا، سواء أكان الصوم فرضًا، أو نفلًا.

وفيه: أنه لا إثم عليه ولا قضاء ولا كفارة، وأن هذه طعمة من الله.

لكن على من رآه يأكل، أو يشرب أن يخبره، فيقول له: يا فلان، أنت صائم، لا سيما في رمضان، فإذا تذكر، أو أخبره إنسان فإنه يجب عليه أن يلفظ ما في فمه ويتمضمض، وصومه صحيح.

وكذلك حكم الجماع على الصحيح، فإذا جامع ناسيًا فصومه صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>