قوله:((فَكَأَنَّمَا وُتِرَ أَهْلَهُ وَمَالَهُ)) هذا وعيد شديد- نسأل الله السلامة والعافية- لمن فاتته صلاة العصر، كأنما سُلب أهلَه ومالَه، فماذا تكون حالة الإنسان إذا جاء بيته ولم يجد أهلًا ولا مالًا؟ ! هذه هي حال الذي تفوته صلاة العصر حتى يخرج الوقت المختار، فعليه هذا الوعيد ولو صلاها.
أما إذا تركها بالكلية فعليه الوعيد الآخر: ((مَنْ تَرَكَ صَلَاةَ الْعَصْرِ فَقَدْ حَبِطَ