في هذا الحديث: إثبات المحبة والبغض لله عز وجل كما يليق بجلاله وعظمته؛ خلافًا للجهمية والمعتزلة والأشاعرة الذين نفوا المحبة، والأشاعرة الذين تأولوها بالإرادة أو بالثواب.
والمحبة والبغض لله صفتان من الصفات الفعلية، كما يليق بجلال الله وعظمته، لا يماثل فيها أحدًا من خلقه، {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير}.